معلومات عنا


شركة “زیست فناوران ماهان كشت” هي شركة قائمة على المعرفة، تم تأسيسها بمشاركة عدد من الشباب الخريجين في مجالات متنوعة مثل الهندسة الزراعية وعلم فسيولوجيا النباتات وإصلاح أشجار الفاكهة (في مستويات الماجستير والدكتوراه)، بهدف معالجة مشاكل المنتجين في مركز نمو معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية الوطنية. تدير هذه الشركة السيدة الدكتورة رستمي، الحاصلة على درجة الدكتوراه في تخصص فسيولوجيا وإصلاح النباتات.
من بين أنشطة هذه الشركة:
الزراعة والإنتاج، والتكاثر، وتوزيع جميع المنتجات الزراعية مثل المحاصيل البستانية، والنباتات الزينة، والنباتات الطبية، والمحاصيل الاستوائية وشبه الاستوائية، والحمضيات، والخضروات والفواكه، وذلك باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة في المختبرات، والبيوت الزجاجية، والبساتين، والمزارع، وغيرها من أنظمة إنتاج النباتات.
إنتاج وتسويق المواد الفعالة والمركبات الثانوية للنباتات الطبية وإطلاق خطوط الإنتاج الخاصة بها.
العمل في مجال إنتاج الجذور الشعرية للنباتات الطبية.
العمل في مجال إنتاج بذور الهجن وزراعتها وتسويقها.
العمل في مجال إنتاج وتسويق الخلايا النباتية والمنتجات الناتجة عنها.
تقديم الاستشارات، وإنشاء، وتشغيل، وتطوير ودعم الوحدات المخبرية، والبيوت الزجاجية، والمزارع، والبساتين، والأنظمة الإنتاجية في مجال الزراعة والتقنيات الزراعية الحديثة لجميع المنتجات الزراعية (بما في ذلك المحاصيل العادية والاستراتيجية)، والأخشاب، والنباتات الطبية والزينة، والخضروات والفواكه، وغيرها من الأنواع النباتية.
تقديم التعليم في جميع المجالات الزراعية المختلفة مثل المختبرات، البيوت الزجاجية، البساتين، المزارع، وغيرها.
تطوير وإنشاء مختبرات زراعة الأنسجة، والقيام بأنشطة في مجال علوم الزراعة الحديثة وتوسيع نطاقها، وتسويق التقنيات الزراعية، وتحضير وإنتاج بروتوكولات زراعة الأنسجة.

مرکز شركة زیست فناوران ماهان كشت يُعد واحدًا من بين مراكز الإنتاج المعتمدة على زراعة الأنسجة في إيران، حيث أنه مجهز بأحدث الأنظمة المستخدمة في دول أوروبا الرائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية النباتية. بفضل فريقها العلمي القوي وامتلاكها لأحد أكبر مختبرات زراعة الأنسجة في البلاد، تمكنت الشركة في وقت قصير من أن تصبح واحدة من المجموعات الأساسية والمؤثرة في هذا المجال على مستوى الدولة.
تأسس النواة الأولى لهذه الشركة في عام 1401 هـجري شمسی مع مشاركة عدد من الخريجين الشباب (في مراحل الماجستير والدكتوراه) في مجالات فسيولوجيا النباتات وإصلاحها، بهدف حل مشاكل منتجي الأزهار مثل زهرة الأوركيد في مركز نمو معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية الوطنية. تم تسجيل الشركة رسمياً في عام 1401 هـجري شمسی وفي ربيع عام 1402 هـجري شمسی، حصلت على الاعتراف كشركة قائمة على المعرفة.



إيران تتمتع بإمكانات جغرافية وبيئية واسعة ومتنوعة، وتتميز بتنوع بيولوجي و مناخي فريد من نوعه، حيث تلعب الزراعة دورًا بالغ الأهمية في التنمية الاقتصادية للبلاد. تُعتبر التنمية الزراعية ذات أهمية كبيرة بسبب دورها في تأمين الأمن الغذائي، وتعزيز القدرة على خلق فرص العمل، وتقليل الواردات، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق دخل بالعملات الأجنبية من خلال التصدير. كما أن الزراعة توفر المواد الخام للصناعة، مما يُبرز ضرورة الاهتمام المتزايد بهذا القطاع وتوجيهه كأولوية في استراتيجيات الاقتصاد الوطني.
يُعد التعرف على تطوير البساتين الحديثة وبيئات الزراعة المراقبة بما في ذلك البيوت الزجاجية المعيارية خطوة فعالة نحو تعزيز قطاع البستنة. في البساتين المتقدمة والحديثة يتم استخدام الشتلات المستنسخة والمحسّنة. وهذه البساتين توفر مزايا عديدة مقارنة بالبساتين التقليدية، ومن بين هذه الفوائد نذكر:
- إمكانية إنشاء بساتين كثيفة (الزراعة المتراصة) التي تُنتج محاصيل بشكل أسرع.
- تحقيق التوحيد في نمو الأشجار داخل البستان.
- مقاومة الجفاف، التملح، الحشرات والأمراض.
- تحسين جودة المحاصيل المنتجة.
من الجدير بالذكر أن البساتين المتقدمة يمكن أن تتحول إلى أنظمة زراعية مؤتمتة بالكامل على نطاق واسع. حيث يمكن أن تتم عمليات مثل التقليم، الرش بالمبيدات، و الحصاد بواسطة الآلات. كما أن العديد من الصناعات المرتبطة بالتعبئة والتغليف والمعالجة يمكن أن تعمل بشكل أكثر تخصصًا، مما يؤدي إلى زيادة في التصدير وفتح آفاق أكبر للدخل.
نظرًا للحاجة المتزايدة في القطاع الزراعي الوطني لشتلات وأصناف جديدة ومحسّنة من أشجار الفاكهة التي تتناسب مع الظروف المناخية المحلية، من ناحية أخرى، فإن القيمة المضافة للمنتجات البستانية في إيران، بالإضافة إلى فوائد تصدير هذه المنتجات، يجعل من الضروري والمُلِحّ التوصل إلى أحدث التقنيات في مجال الإنتاج الكثيف لهذه الأنواع النباتية. حاليًا، تُعد أفضل تقنيات التكثير لإنتاج كميات كبيرة من الشتلات والأصناف الجديدة والمحسّنة لأشجار الفاكهة هي تكنولوجيا زراعة الأنسجة النباتية.
تُعد زراعة الأنسجة النباتية، جنبًا إلى جنب مع تقنيات الهندسة الوراثية، من الركائز الأساسية للتكنولوجيا الحيوية، وهي تُعتبر من العلوم المتقدمة عالميًا. تسمح هذه التقنية في بيئة اصطناعية، بإنشاء ظروف مشابهة للبيئة الطبيعية، مما يؤدي إلى تقليل الوقت اللازم لتكثير النباتات إلى الحد الأدنى. كما أنها تتيح إنتاج المحاصيل الأكثر صحة و أفضل جودة.

شركة “زیست فناوران ماهان کشت” هي شركة معتمدة في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتملك مختبرًا متخصصًا في زراعة الأنسجة النباتية، بالإضافة إلى دفيئة تتسم بالملائمة والانسجام التام مع البيئة.
بعض الإنجازات التي حققتها الشركة يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
أول منتج لشتلات الأوركيد باستخدام التكاثر الخضري: يُعد إنتاج شتلات الأوركيد بكميات كبيرة من التحديات الرئيسية في زراعة الأوركيد. بالرغم من الأهمية الكبيرة للأوركيد والطلب العالي عليه في السوق، يتم للأسف تلبية جزء كبير من احتياجات البلاد من شتلات أنواع الأوركيد المختلفة من خلال الاستيراد (ويبلغ الحد الأدنى من واردات هذه الشتلات 7 ملايين دولار رسميًا وغير رسمي). تمكنت شركة زيست فناوران ماهان كشت من الحصول على أحدث التكنولوجيا في الإنتاج الضخم لهذه الأنواع النباتية بهدف تقليل الاعتماد على الواردات.
إنتاج المركبات الدوائية الفعالة في النباتات الطبية.
الإكثار الدقيق للنباتات المختلفة: بما في ذلك النباتات البستانية (قواعد أشجار الفاكهة مثل 677GF وGN، الأنواع المعدلة من الموز والأناناس)، والنباتات الطبية (مثل الطقسوس والزعتر)، والنباتات الزينة (كالأوركيد، الأنثوريوم والقرطم)، وذلك بواسطة زراعة الأنسجة ومن ثم التأقلم والتطعيم.
استخدام الأسمدة العضوية والنانوفوسفات بدلاً من الأسمدة الكيميائية.
استخدام مستخلص النعناع الفلفلي بنجاح لمحاربة بعض الأمراض الفطرية والبكتيرية في الإنسان.
تطوير بروتوكول استنساخ الأجنة الخضرية وتجديد النبات من الأنسجة غير الناضجة بواسطة زراعة الأنسجة بكفاءة عالية مما يتيح استخدامها في أنواع مختلفة من العنب بشكل واسع.
أول تجربة ناجحة لنقل الجينات في أنواع العنب الإيراني.
إنتاج بعض المحاصيل مثل الفراولة في الدفيئات بنظام الزراعة المائية (الهيدروبونيك).